لماذا أسعار السيارات مرتفعة في السعودية عن الدول المجاورة؟ | رئيس هيئة المنافسة يجيب

كتب بواسطة: محمد فارع | نشر في

أوضح الدكتور عبد العزيز الزوم وهو الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للمنافسة السبب وراء ارتفاع أسعار السيارات في السعودية وذلك بخلاف الأسعار التي تباع بها في الدول الأخرى، وقد أوضح في إجابته نصًا ما يلي:
إقرأ ايضاً:مدرب تاريخي يكشف... رأيه في تجربة مانشيني مع السعودية ورسالته لعبد الحميد في الاحتراف ردًا على الشائعات | أول تعليق من ماسكيرانو عن حقيقة ضم انتر ميامي نجم الهلال السعودي نيمار

فقد قال: "عام 2018 عندما أردنا بناء استراتيجية الهيئة، عملنا دراسة عامة لجميع القطاعات بالمملكة، ووصلنا إلى أن 22 قطاع يشكو من مشاكل في المنافسة لكن لا نعرفها".

وأوضح: "أحد القطاعات التي توقعنا أن يكون هناك مشكلة في وقت قريب جدا، هو قطاع "السيارات"، عملنا دراسة عرفنا بها أين مناطق الخلل وأين المشاكل الموجودة، وقارنا بالأسعار الخارجية، ثم بعد ذلك توقعنا في أي لحظة سيكون هناك مشاكل، وبالفعل صار هناك قضية رأي عام، وجاءنا توجيه من المقام السامي ببدء التحقيق في هذا القطاع".

وتابع: "وجدنا مخالفات عديدة ممكن تكون السبب في رفع الأسعار، ومن بعض المخالفات التي عثرنا عليها بالتقرير "43 مخالفة "، منها أحد موزعي السيارات في المملكة منع دخولنا إلى موقع المنشأة وهذا مخالفة لأنه مسموح لي الدخول في أي وقت وأخذ أي أوراق أو أي شيء خاص بالمخالفة".

وأكمل: "ووجدنا أيضا أحد الموزعين يٌلزم صاحب المعرض بأخذ سيارات غير مرغوبة في المملكة، حتى يٌعطيه من السيارات المرغوبة لدى المستهلكين، وهذا يدفع أصحاب المعارض لرفع أسعار السيارات المرغوبة حتى يعوض خسارته في السيارات الغير مرغوبة التي يبيعها بالخسارة".

وأوضح: "هناك أيضًا مخالفة أن أحد الموزعين فرض على المعارض البيع بسعر ثابت، وهذا مخالف لأن المعرض له الحق في البيع حسب كفاءته سواء بسعر عالي أو منخفض، ولكن الموزع يعاقب من يقوم بمخالفة سعره".

وأردف: "ومن المخالفات التي تم رصدها أيضا في قطاع السيارات ما يسمونه الضمان الممتد، حيث وجدنا أكثر من موزع سيارات يفرض على العميل شراء 3 سنوات إضافية، وبهذا يرفع سعر السيارة لأنه يعطيه 5 سنوات ضمان".

وأنهى: "أن وزارة التجارة ساعدت كثيرا في العمل على حل هذه المشاكل، وجاري استمرار التحقيقات وفتح العين على القطاع سيؤدي ذلك على تحسين أسعار السيارات في المستقبل".

اقرأ ايضاً