باطل يدعو للباطل! تصريحات نارية من "بن مساعد" على دعوة حج البراءة
علّق الأمير عبدالرحمن بن مساعد من خلال منشوره الشخصي على منصة إكس على أمر الدعوة المنتشرة بين المجتمعات العربية المختلفة المعروفة باسم "حج البراءة" والتي وصفها أنها "لوي لعنق الحقيقة" حيث أشار من يدعو إليه "باطل يدعو إلى باطل" وأن تعكير صفو الحج والحجيج يندرج تحت تصنيف "الفسوق".
وقال بن مساعد: "يقول الله عز وجل في أول سورة التوبة: (بَرَاءَةٌ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى الَّذِينَ عَاهَدْتُمْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ) وبمناسبة ما يتردد هذه الأيام من إعلان البراءة بإخراج هذه الآية الكريمة من سياقها وتطويعها لأغراض سياسية أبعد ما تكون عن مقصود الدين في الحج".
إقرأ ايضاً:طالب غير مذاكر ففرح بالنجاح!! تعليق صادم من الطريقي على الأخضر قبل مواجهة إندونيسياخصوصية الأفراد | مدير مركز المعلومات الوطني السعودي يكشف أهمية نظام حماية البيانات الشخصية
وتابع: " فلا بد من القول إن الله سبحانه وتعالى شرع للحجيج في الحج أن يُكثروا من الطاعات ومن ذكره سبحانه وتعالى بالتلبية والتكبير والدعاء والاستغفار والتوبة والصلاة على النبي عليه الصلاة والسلام وعلى آله وصحبه".
وأضاف: "أما اتخاذ شعارات أخرى وترديدها فهذا أمر غير مشروع ولا أساس له من الصحة ولا أصل له في الشرع".
واستكمل "ونرجع لآية البراءة، وفقا للآية الكريمة أمر النبي صلى الله عليه وسلم في السنة التاسعة من الهجرة بإظهار البراءة من المشركين من أهل العهود وفق سياق الآية في السنة التاسعة للهجرة وأن يعلم الناس أن عليهم الدخول في الإسلام وإلا فليس لهم الحج... أي ليس لهم أن يدخلوا الحرم المكي وهم مشركون".
وأردف: "وأرسل أبو بكر الصديق رضي الله عنه، عليًا، رضي الله عنه، ليُنادي في البراءة في العام التاسع للهجرة حتى يعلم الناس أن الحج خاص بالمسلمين وحتى يعلموا أن الرسول صلى الله عليه وسلم بريء من عهودهم فعليهم الدخول في الإسلام حتى يتسنى لهم الحج ولا يحجوا وهم مشركون لأن المشركين في الماضي كانوا يحجون".
واختتم: ""بعد كل هذا يعني أي عاقل سيعلم أن ما يُدعى إليه من ممارسات هو شيء لا علاقة له بالحج ولا علاقة له بهذه الآية الكريمة أصلا وإنما هو لوي لعنق الحقيقة ومن يدعو إليه فهو باطل يدعو إلى باطل".