متى كانت نهاية الدولة السعودية الأولى؟ ومتى تم احتلال السعودية
من خلال التعرف على إجابة السؤال القائل متى كانت نهاية الدولة السعودية الأولى، يمكننا أن نتعرف على واحدة من أهم المراحل التاريخية في تاريخ المملكة، والتي كانت اللبنة الأولى التي قامت عليها المملكة في ثوبها الحالي، لذلك سوف نتعرف على تاريخ سقوط الدولة السعودية الأولى.
متى كانت نهاية الدولة السعودية الأولى
إقرأ ايضاً:عشاق الزعيم الآسيوي في قلب الاتحاد البرتغالي!! صدمة يفجرها الجحلان بعد لقاء كرواتيانجم السعودية الأسبق يكشف | مرحلة مفصلية ومباراة هامة في مستقبل رينارد مع الأخضر
يعتبر عام 1818 هو العام الذي سقطت فيه الدولة السعودية الأولى بعد أن شعرت الدولة العثمانية بخطرها على النفوذ الديني لها، وقد استعانت بمؤسس مصر الحديثة محمد علي الذي أرسل الحملات بقيادة ابنه إبراهيم، والتي تمكنت من إتمام عملها على أكمل وجه.
متى تم احتلال السعودية
طبقًا للعديد من المؤرخين، فإن بداية الحكم العثماني للمملكة هو بداية الاحتلال، حيث كان إقليم شبه الجزيرة العربية تابع بشكل صوري للدولة المملوكية التي كانت تمثل سيادة الخلافة العباسية، حيث كانت تتمتع بالحكم الذاتي.
ولكن مع تمكن سليم الأول من دخول القاهرة، تم التنازل عن الخلافة العباسية له، لذلك عمل على إحكام قبضته على شبه الجزيرة العربية، ولكنه فشل.
الحركة الوهابية والصدام الحقيقي مع العثمانيين
يمكننا أن نلخص ذلك الصدام الذي يعتبر نقطة فاصلة في التاريخ السعودي من خلال النقاط التالية:
- بدأت الحركة الوهابية في البداية بشكل ديني، حيث دعا الإمام محمد بن عبد الوهاب إلى ضرورة التمسك بالدين القويم.
- تأكد الإمام أنه من الضروري العمل الاعتماد على قوة عسكرية من أجل نشر دعوته، لذلك اتفق مع محمد بن سعود حكام الدرعية صاحب الطموح الكبير، وقد نجحوا في الوصول إلى ما هو مطلوب.
- لم يمر الأمر مرور الكرام على الدولة العثمانية، حيث إن تلك الحركة تهديد لمكانة السلطان العثماني الدينية.
القضاء على الحركة الوهابية بدون العثمانيين
كانت الدولة العثمانية تحتضر في ذلك الوقت، لذلك سميت برجل أوروبا المريض، لذلك استعانت بوالي العراق الذي فشل في الوصول إلى شيء، لذلك قررت الدفع بأقوى أوراقها، وهو محمد علي حاكم مصر.
أسرع محمد علي على نجدة الدولة العثمانية، حيث أرسل حملة بقيادة إبراهيم باشا ابنه، وقد نجح في الوصول إلى المطلوب، مما رفع مكانته في الدولة العثمانية، لكي يشكل أكبر خطر على وجودها في المستقبل.
لا يمكننا أن نرى شخص أو كيان ناجح دون المرور بالكثير من العقبات، حيث عانت المملكة العربية السعودية من العديد من التحديات، ولكنها في النهاية تمكنت من الوصول إلى المكانة المطلوبة في الوقت الحالي.