"مرحبًا تراحيب المطر".. الزعاق يوضح العلاقة القوية بين أهل الصحراء والأمطار
"المطر والمياه حياتنا".. بتلك العبارة أنهى الدكتور خالد صالح الزعاق حلقة مليئة بتفاصيل عديدة ومهمة عن المياه والأمطار في سواءً في موطنه المملكة العربية السعودية أو المناطق الصحراوية بشكلٍ عام، وهي ما تضمنت طرح معلومات قد تكون معروفة لدى بعض المتابعين والعكس أيضًا.
هذا ومن خلال فقرة تقويم حرص الزعاق على توكيد العلاقة القوية بين قاطني المناطق الصحراوية والأمطار؛ حيث قال إن من درجة حبهم له جعلوه نوع من أنواع التحايا "التحية والسلام"، وعلى سبيل المثال تأتي عبارات شهيرة على ألسنتهم وهي "مرحبًا هيل عدى السيل"، و"مرحبًا تراحيب المطر".
إقرأ ايضاً:طالب غير مذاكر ففرح بالنجاح!! تعليق صادم من الطريقي على الأخضر قبل مواجهة إندونيسياخصوصية الأفراد | مدير مركز المعلومات الوطني السعودي يكشف أهمية نظام حماية البيانات الشخصية
في هذا السياق عمل الزعاق أيضًا على بيان أن الأمطار هي المغذي الأم للمياه في شبه الجزيرة العربية خاصةً وأنها ما تقوم بتغذية المصادر غير المباشرة التي يحصلون منها على المياه وهي الآبار، بينما أشار إلى المصادر المباشرة التي قال إنها القيعان والأودية وكذلك السدود.
وهنا طرح الزعاق واحدة من المعلومات التي قد تبدو مفاجئة لدى الكثيرين وهي أن مع بداية موسم المطر تبدأ السُحب بشقّ الطريق طوالها حيث ينزل منها المطر، ولكن الأمر المبهر هنا أنه قد تمت ملاحظة أن كل عام يكون تلك السحب طريق مختلفًا أي أنها لا تسلك نفس المسار في كل مرة.