الحل النهائي لمشكلة قرود البابون.. السعودية تطلق خطة طويلة الأمد، ونهايتهم بهذا التوقيت!

قرود البابون
كتب بواسطة: رانية خالد | نشر في 

تتعرض العديد من المدن والقرى في المملكة العربية السعودية لمشكلة انتشار قرود البابون، التي تتسبب في العديد من المشاكل والأضرار،  هذه المشكلة التي زادت تعقيداً بالنسبة للمواطنين، أصبحت في طليعة القضايا التي يعمل على حلها المركز لتنمية الحياة الفطرية في البلاد.

وقد أعلن الدكتور محمد قربان، الرئيس التنفيذي للمركز، عن خطة طويلة الأمد مكونة من ثلاث مراحل للحد من تكاثر قرود البابون.


إقرأ ايضاً:لم يقصر يمتّعك والكرة في رجله!! العجمة يعلن أهم محترف في الاتحاد السعودي.. ليس القائدطالب غير مذاكر ففرح بالنجاح!! تعليق صادم من الطريقي على الأخضر قبل مواجهة إندونيسيا

الخطة تبدأ من مايو 2023 وتمتد حتى ديسمبر 2026، وهي تتضمن توفير الرعاية للمناطق الحضرية والزراعية والمواقع على الطرق السريعة التي تعاني من تكاثر هذه القرود.

يتوقع المركز أن يظهر تأثير الخطط المرحلية على مشكلة البابون، التي تعد بالفعل قديمة، على مدار الأربعين عامًا الماضية، بحلول عام 2026،  ومن المقرر أن تتواصل الجهود للحفاظ على الحلول المستدامة حتى عام 2030.

وفقًا لدراسة أجراها المركز مع مجموعة من الخبراء والباحثين، تم رصد حوالي 40 ألف قرد بابون في البلاد، وتم التعامل بنجاح مع 10 آلاف منها حتى الآن.

تهدف الجهود الحالية إلى الحد من الأثار السلبية لانتشار البابون، والتي تشمل تدمير المحاصيل الزراعية وتأثيرها على الاقتصاد المحلي، بالإضافة إلى الأضرار البيئية الناجمة عن التوازن البيئي.

من الجدير بالذكر أن وجود البابون في البرية لا يشكل تهديدًا، بل يعتبر جزءًا طبيعيًا من التوازن البيئي.

المشكلة الرئيسية تكمن في وجود هذه القرود في المناطق الحضرية، حيث يتسبب ذلك في مجموعة من الأثار السلبية.

لمعالجة هذه المشكلة، تم تطبيق قانون يفرض غرامة مالية قدرها 500 ريال على من يطعم البابون، وذلك لأن توفر الطعام يجذب هذه القرود إلى المناطق الحضرية،  بالإضافة إلى ذلك، تعمل البلديات على تأمين حاويات القمامة بشكل أفضل لمنع القرود من الوصول إليها والبحث عن الطعام فيها.

الخطة الطويلة الأمد التي أعلن عنها المركز تتضمن المراحل التالية:

1. مرحلة الاستكشاف والتقييم (2023-2024): تشمل هذه المرحلة الاستكشاف الشامل والتقييم للمناطق التي يعيش فيها البابون، وتحديد الأماكن التي يجب التركيز عليها في العمليات المستقبلية.

2. مرحلة التنفيذ والتدخل (2024-2025): تتضمن هذه المرحلة تنفيذ مجموعة من الإجراءات للحد من تكاثر القرود وتأثيرها على البيئة والاقتصاد المحلي، ستشمل هذه الإجراءات تحسين الأمن في المناطق الحضرية، وتنظيم الرعاية الصحية للقرود، وتركيز الجهود على التوعية البيئية.

3. مرحلة المراقبة والتقييم (2025-2026):في هذه المرحلة، سيتم مراقبة وتقييم الجهود التي تم تنفيذها لضمان أن الخطة تحقق النتائج المرجوة.

وفي إطار هذه الخطة، فإن المركز يعمل بالتعاون مع العديد من الجهات ذات الصلة، بما في ذلك البلديات المحلية، ووزارة البيئة والمياه، والجمعيات البيئية، والمنظمات غير الحكومية.

هذا التعاون مهم لضمان تنفيذ الخطة بكفاءة ولتحقيق النتائج المرجوة.

وفي النهاية، يهدف المركز إلى تحقيق التوازن بين الحفاظ على التنوع البيولوجي وحماية الحياة الفطرية، والحد من التأثير السلبي لقرود البابون على الإنسان والبيئة والاقتصاد المحلي.

اقرأ ايضاً
الرئيسية | هيئة التحرير | اتصل بنا | سياسة الخصوصية