هيئة التراث تبدأ رحلة التحول.. إعادة تطوير بئر ام القرون وصخرة عنترة تأخذ المشهد الثقافي.
في خطوة استراتيجية تعكس التزام المملكة العربية السعودية بالاستفادة الأمثل من تراثها الثقافي والتاريخي، قررت هيئة التراث البدء في عمليات نزع ملكية موقعين أثريين هامين، يتعلق الأمر ببئر أم القرون الواقعة في مكة المكرمة وصخرة عنترة الموجودة في القصيم، تهدف هذه الخطوة لتحويل هذين الموقعين إلى مراكز سياحية متقدمة ومتطورة، مما يبرز التزام المملكة بتطوير وتأهيل التراث الثقافي بشكل يليق بالتقدم الحضاري الذي تشهده.
تم تشكيل لجان خاصة بهدف تحقيق هذا الهدف، حيث تم تسمية ممثلين للعمل في لجنة وصف وحصر العقارات ولجنة تقدير التعويض، وفي غضون الـ15 يومًا القادمة، من المقرر أن يتم إكمال تشكيل اللجان وبدء أعمالها.
إقرأ ايضاً:بعد الثلاثية الهلالية النظيفة | خبير تحكيمي يحسم الجدل حول عدم صحة هدف ميتروفيتشالمرور السعودي يحسمها.. هل مخالفة عدم ارتداء الخوذة على مرافقي قائدي الدراجات الآلية؟
تم إصدار دعوة لملاك العقارات المتأثرة بعملية نزع الملكية لتقديم المستندات المطلوبة للمشروع، يهدف هذا المشروع إلى حماية وتأهيل هذه المواقع الأثرية، وتحويلها إلى مشاريع تطويرية تستقطب الزوار وتسهم في الحفاظ على التراث الثقافي والتاريخي للمملكة، وتشدد الهيئة على حق الملاك في تقديم اعتراضاتهم إلى ديوان المظالم خلال 60 يومًا من تاريخ إبلاغهم بالقرار.
يعد موقع "صخرة عنترة" من المواقع الثقافية والتاريخية البارزة في المملكة، وقد شهد العديد من الأحداث التاريخية قبل الرسالة النبوية والإسلام، يقع الموقع في القصيم ويعتبر جزءًا لا يتجزأ من التراث الأدبي والتاريخي للمملكة. وقد عملت الهيئة العامة للسياحة على برامج تعريفية للموقع، مما أضاف قيمة سياحية للمنطقة.
أما "بئر أم القرون" في مكة المكرمة، فهو بئر قديم يحمل آثارًا تاريخية مهمة، يعتبر المكان شاهدًا على الحضارة التي مرت بها منطقة القصيم والمملكة بشكل عام وأنتم بخير! أتمنى لكم عيد ميلاد سعيد وعام جديد مليء بالسعادة والتحقيقات الناجحة، إذا كنت تحتاج إلى أي مساعدة أو لديك أي أسئلة، فلا تتردد في طرحها، سأكون سعيدًا بمساعدتك.