بدايته "بذرة السد" ونهايته "سُحب المراوية".. تعرّف على شهر "شعبان" بالتفصيل مع الزعاق

الزعاق
كتب بواسطة: مبارك بن سعيد | نشر في  twitter

ما هي إلا ساعات قليلة ونستقبل الشهر الثامن من شهور العام الهجري وهو شعبان؛ هذا الذي من المفترض أن يبدأ يومه الأول غدًا الجمعة ولذلك كان هو محور حلقة فقرة تقويم التي شارك خلالها الدكتور خالد صالح الزعاق سلسلة من التفاصيل المثيرة عنه لكافة متابعيه.

إذ من بين باقة المعلومات عن شهر شعبان هي ما تخص سماته الجوية هذا العام 1446 هـ/ 2025؛ حيث أشار الزعاق في البداية إلى أنه يتزامن مع نهاية موسم الشتاء؛ ولهذا تبدأ فيه الموجات التوديعية التي تُسمى على لسان العامّة "موسم بياع الخبل عباته"، وتابع موضحًا أن تلك الموجات قد تكون ممتدة إلى شهر رمضان.
إقرأ ايضاً:انطلاق اولى رحلات طيران الرياض وهذه اسعار التذاكر تحذير هام: غرامات وعقوبات المخالفات المرورية الجديدة بالسعودية .. بعضها يصل الى 10 الف لا نتوقف عند التعثر | المنجم يبعث رسالة لجماهير نادي الشباب السعودي بعد الخسارة من الاتفاقعاد إلى بداية مسيرته | الجحلان يعلق على انتقال نيمار جونيور إلى سانتوس البرازيلي«جولة الأساطير» | رد فعل "عبد الله خوقير" على الهواء عقب تجاهل الوحدة تكريمه!!بالفيديو | "الحريري" يعلق على تطبيق عقوبة لجنة الانضباط ضد الهلال.. ثلاجة فقط

كذلك أوضح الزعاق أن شعبان خلال هذا أيضًا يكون في بداية موسمه بذرة السد؛ وهي عبارة عن البذرة الصالحة لزراعة جميع أنواع المحاصيل سواءً الشتوية أو الصيفية، بينما في منتصف الشهر يكون موسم عقرب الدم، وأما في نهايته فإن السحب الصيفية تتكون والتي يُطلق عليها "المراوية".

من زمرة التفاصيل التي قالها الزعاق عن شهر شعبان هي ما تخص أهميته ومكانته في الدين؛ حيث إن فيه تم فرض فريضة الصيام على المسلمين وذلك بعد تحويل القبلة من بيت المقدس إلى الكعبة المشرفة بشهرٍ واحد.

في هذا السياق حرص الزعاق على بيان سبب تسمية شهر شعبان فأشار إلى بضع إجابات منها؛ أن القبائل كانت تتشعب بحثًا عن المياه، أو أن فيه غصون الأشجار كانت تتشعب لنموها لأنه ماضيًا كان يأتي في وقت الربيع.

اقرأ ايضاً
الرئيسية | اتصل بنا | سياسة الخصوصية | هئية التحرير