شروط الحصول على العفو الملكي السعودية 1445 وخطوات الحصول عليه
من خلال التعرف على متطلبات العفو الملكي في السعودية، يمكننا الإشارة إلى أن المملكة العربية السعودية واحدة من الدول التي تعمل على تطبيق العديد من المبادئ الرحيمة في حق المخطئ، وذلك في إطار شروط معينة، لذلك سوف نتعرف على الشروط المحددة للحصول على العفو الملكي.
شروط إصدار العفو الملكي في السعودية
تم تحديد عدد من الشروط التي يتم من خلالها الحصول على تلك الهدية، يمكن التعرف عليها عبر النقاط التالية:
إقرأ ايضاً:لم يقصر يمتّعك والكرة في رجله!! العجمة يعلن أهم محترف في الاتحاد السعودي.. ليس القائدطالب غير مذاكر ففرح بالنجاح!! تعليق صادم من الطريقي على الأخضر قبل مواجهة إندونيسيا
- عدم وجود أي جرائم أخرى على السجين.
- تقديم تعهد بعدم العودة إلى الجرائم التي ارتكبها من قبل.
- أن يكون حسن السير والسلوك طوال فترة السجن.
- الاشتراك في برامج التأهيل ليكون شخص إيجابي في المجتمع.
- ألا يكون مسجل ضده أي مخالفات لها علاقة بالأمن الوطني.
- قضاء نصف المدة في قضايا تهريب المخدرات، أما في القضايا العادية، يجب ألا تقل المدة عن 9 أشهر.
- قضاء ربع المدة في قضايا السرقة.
- في حالة القتل دون عمد يجب أن يكون قد قضى ربع المدة.
- نظافة السجل الجنائي للسجين.
- رد الحقوق في قضايا العقوق بالوالدين.
- الأشخاص المسجونين في قضايا الديون.
تقديم طلب العفو الملكي
يمكن للسجين الحصول على العفو الملكي من خلال العمل على تنفيذ الخطوات التالية:
- التوجه بشكل مباشر إلى الموقع الرسمي لمنصة أبشر.
- الدخول إلى تبويب أبشر للأفراد، مع العمل على إتمام عملية تسجيل الدخول إلى الموقع بشكل صحيح.
- الدخول إلى خدمة العفو الملكي.
- العمل على تقديم الطلب من خلال القيام بإدخال البيانات المطلوبة، مع تقديم كافة المستندات.
- الضغط على إرسال مع العمل على متابعة حالة الطلب.
الفئات المستحقة للعفو الملكي
هناك بعض الفئات التي يستهدفها العفو الملكي، ومن بين تلك الفئات:
- السجناء الذين يقل عمرهم عن 18 عام.
- السجناء في القضايا التي يتمكن أن يطبق فيها العفو.
- المرأة الأجنبية المطلقة.
- المعاقين والذين يعانون من أمراض مزمنة.
- كبار السن الذين يقل عمرهم من الرجال عن 60 عام، والنساء عن 50 عام.
يمكننا القول أن المملكة العربية السعودية تعتبر من أهم الدول التي تهتم بالعنصر البشري بشكل كبير، لذلك عملت على تطبيق مبدأ العفو الملكي، من أجل التأكد من تأهيل المسجونين، مع العمل على دمجهم في المجتمع مرة أخرى.